أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية بيانًا يعبر عن “قلقها العميق إزاء التصاعد الحالي للعنف، بما في ذلك الخسائر في الأرواح، في منطقة دير الزور شرق سورية”. ودعا البيان الأمريكي جميع الأطراف المتورطة إلى وقف التصعيد وحل الأزمة بوسائل سلمية.

 

كما أشار البيان إلى التزام الولايات المتحدة بتخفيف معاناة الشعب السوري، وذلك من خلال جهودها المستمرة لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش، وذلك عبر تعاونها مع قوات سورية الديمقراطية.

 

وأكد البيان دعمه لجهود الحفاظ على الاستقرار في المنطقة وضمان التعايش السلمي بين جميع شعوبها.

 

يأتي هذا البيان بعد بيان مشابه صدر عن “قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب”، الذي أكد التزامها بدعم قوات سورية الديمقراطية في جهودها لهزيمة داعش نهائياً، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

وشددت هذه البيانات على أهمية وقف العنف في شمال شرق سورية والعمل على استعادة السلام والاستقرار، مع التأكيد على ضرورة منع عودة تنظيم داعش.

 

فيما يتعلق بالوضع على الأرض، سيطر مقاتلو العشائر على عدة نقاط في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية (قسد). وتمت سيطرتهم أيضًا على قريتي البوهيج والمحسنلي شرق حلب، بالإضافة إلى تلة عرب حسن على جبهة منبج، وأجزاء من الطريق الدولي “إم 4” في ريف الرقة.

 

وبدأت العشائر العربية في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري استعداداتها يوم الخميس، وأرسلت مقاتليها إلى خطوط التماس دعماً لأهالي دير الزور.

 

؟

؟

؟

؟

؟

؟