هدد الإعلامي اللبناني حسين مرتضى، المقرب من النظام السوري وحزب الله، أهالي السويداء بالمفخخات والانتحاريين، في حال عدم التراجع عن الحراك.

 

وزعم مرتضى في تسجيل بثه على صفحته على موقع “فيسبوك” أن عدد من الانتحاريين والسيارات المفخخة دخلت إلى السويداء قادمة من قاعدة التحالف الدولي في التنف.

 

كما ادعى أن النظام السوري يجري حالياً مفاوضات مع وجهاء السويداء لوقف الاحتجاجات، معتبراً أن ذلك “لم يرق للولايات المتحدة”.

 

وقال: “خلال الساعات الماضية تم استغلال بعض الطرقات المرتبطة مع قاعدة التنف وتم إدخال عدد من الانتحاريين والإرهابيين إلى السويداء”.

 

كما اتهم الولايات المتحدة بأنها ستحاول تأجيج الوضع في السويداء في حال تمكن النظام السوري من السيطرة على الأوضاع في المحافظة.

 

وأضاف: “سيقوم بعض الانتحاريين بتفجير أنفسهم داخل بعض الأحياء وبعض المناطق في السويداء، لاتهام النظام السوري بذلك”.

 

كما زعم أن ما تحدث عنه هو “معلومات دقيقة جداً”، إلا أن حسين مرتضى لم يتحدث عن كيفية دخول المفخخات والانتحاريين إلى السويداء التي يسيطر النظام فقط على جميع الطرق المؤدية منها وإليها.

 

وجاء حديث مرتضى تعليقاً على الاحتجاجات التي تشهدها محافظة السويداء منذ مطلع الأسبوع الماضي، والتي يطالب المشاركون فيها بإسقاط نظام الأسد.

 

ولاقت هذه الاحتجاجات تأييداً شعبياً كبيراً، كما حظيت بدعم بعض الفصائل المحلية وكبار رجال الدين في المحافظة.

 

الجدير بالذكر أن المظاهرات تتزامن مع إضراب عام تشهده المحافظة وإغلاق شعبة حزب البعث في المدينة والفرق الحزبية في المدن والبلدات التابعة لها.