اعترف إعلام النظام الموالي بمقتل أول عنصر من “الألوية الطوعية” التابعة لقوات النظام، والتي تتكون من موظفين وطلاب جامعيين، والتي أطلقت لمواجهة تنظيم الدولة في ريف حمص الشرقي، ما سبب غضباً واسعاً في أوساط الموالين.
فقد نشر مراسل إذاعة “شام إف إم” في حمص “حيدر رزوق” على حسابه الشخصي في “الفيسبوك”:
“استشهاد اسماعيل خزندار عقب اشتباكات مع مسلحي داعش بمنطقة مهين بريف حمص ويعتبر أول شهيد من الألوية الطوعية التي شكلت بالمحافظة حيث كان موظفاً في مديرية الموارد المائية بحمص”
وينحدر إسماعيل خزندار الملقب بـ “أبو علي” من قرية تلحوش الواقعة إلى الشمال الغربي من منطقة تلكلخ في ريف حمص الغربي.
وتتكون الألوية الطوعية، من موظفين وطلاب جامعيين، أجبرتهم قوات النظام على التطوع للقتال في صفوفها، حيث يخير الموظف بين الفصل من وظيفته أو التطوع في هذه الألوية، مع تقديم إغراءات مالية للراغبين.
وقد لقي هذا الخبر غضباً واسعا في أوساط المؤيدين حيث علّقت سامية رحال قائلةً: “لعنهم الله، يمسكون الموظف بلقمة عيشه”، وأضافت سامية ساخطةً من آلية زج الموظفين على الجبهات: “عم بيدربوهن ٥ أيام ويشلحوهن متل الغنم عالجبهة تحت طائلة الفصل من الوظيفة، ودخيلك على هالراتب ٦٠ دولار”.

https://www.facebook.com/Hedar.Razoq1/posts/512066448975545?hc_location=ufi

 

ساجدة الحلبي | مصدر