بمبادرة شعبية، قام مكتب الائتلاف الوطني في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق أمس، وبالتعاون مع المكتب التعليمي في مدينة دوما، بحملة تشجير واسعة بغراس الزيتون، استهدفت مدارس المدينة، التي يحتاج معظمها إلى ترميم وإعادة 12744139_10208876312967581_8137976549534774395_nتأهيل نتيجة للقصف المتواصل من قبل الطيران.
وقال الدكتور محمد خير الوزير، رئيس دائرة الارتباط في الداخل :” تأتي أهمية هذه الحملة من إصرار الناشطين والأهالي في دوما على أن تكون عبر القنوات الرسمية، المتمثلة بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ، إيمانا منهم بأهمية وفعالية العمل المؤسسي المنظم في مختلف المجالات لخدمة أهداف ومبادئ الثورة السورية .

وأضاف :” لقد تم اختيار ” شجرة الزيتون” بالذات باعتبارها شجرة منتجة ومباركة، وأهلنا في الغوطة الشرقية أحوج ما يكونون إلى الأشجار المثمرة والمنتجة في ظل الحصار الجائر المفروض عليهم من قبل النظام في سورية وحلفائه من روس وغيرهم ، فضلا عن كونها شجرة حراجية ودائمة الخضرة.
بدورها ذكرت المهندسة هدى خيتي، مديرة مركز نساء الغوطة، والمشرفة على حملة التشجير أنّ الهدف الرئيس للمشروع الذي موله نشطاء وناشطات محليون، مواجهة خطر قطع الأشجار بشكل كبير وعشوائي من قبل الناس سواء “للتدفئة أو الطبخ” في ظل انعدام الوسائل البديلة نتيجة للحصار الخانق الذي تعيشه الغوطة منذ ثلاثة سنوات.
وأشارت إلى أنّه تم زراعة /86/ غرسة زيتون في المرحلة الأولى،” وسنستمر في المشروع حتى تغطية جميع مدارس دوما والغوطة الشرقية، إضافة إلى زراعة حدائق عامة في مرحلة لاحقة”.

مصدر