في حادثة مأساوية تحولت فيها الفرحة إلى عزاء، فارق شاب الحياة بعد إصابته بالرصاص أثناء حفل زفافه في مدينة مارع شمال حلب قبل أن يتبين أن ما جرى جريمة مدبرة.

وقال مراسل أورينت نت في الشمال السوري، مضر الخالد، إن الشاب حمادة أحمد الخطيب فارق الحياة قبل يومين بعد أن مكث في المشفى نحو أسبوعين إثر إصابته بالرصاص.

وعن تفاصيل ما جرى، أوضح المراسل أنه في ليلة زفاف الضحية يوم 18 من الشهر الجاري كان الشاب داخل سيارة زفافه ووالده وشقيقه وذلك بعد أن أحضر عروسه من منزل ذويها.

ومع اقتراب السيارة التي تقلهم من منزله بدأ عدد من المدعوين بإطلاق النار احتفالاً بالزفاف وفي تلك الأثناء أصيب العريس ووالده وشقيقه برصاص شاب من أقاربهم (ابن خالته) زعم بداية أن البندقية انزلقت من يده دون قصد.

لكن وبحسب مصادر مراسل أورينت فقد اعترف الشاب لاحقاً أنه تعمد استهداف العريس وعائلته انتقاماً بسبب خلافات سابقة، ولا سيما أنه كان قد هدد سابقاً بتحويل العرس إلى مأتم.

ونتيجة لذلك أصيب العريس وشقيقه ووالده بإصابات متفاوتة ونقلوا إلى المشفى لتلقي العلاج، كما كادت رصاصة أصابت شعر العروس أن تنهي حياتها.

ومكث العريس في المشفى نحو أسبوعين قبل أن يفارق الحياة، فيما لا زالت الحالة الصحية لوالده في وضع حرج.

وتعاني مناطق الشمال السوري بالمجمل من فوضى أمنية وسط انتشار واسع لظاهرة الاحتكام إلى السلاح واستخدامه وسط التجمعات الآهلة بالسكان في المدن والبلدات.

 

 

اورينت