تواصل قوات الأسد مدعومة بالميليشيات الطائفية خرق الهدنة الحالية مع فصائل المعارضة المسلحة، ما أوقع شهداء مدنيين بينهم أطفال ونساء في مختلف المدن السورية.

فقد وثّقت لجان التنسيق المحلية سقوط سبعة عشر شهيداً في سوريا بينهم 4 أطفال و 4 سيدات وشهيد قضى تحت التعذيب.

وبحسب المصادر ذاتها فإن ثمانية شهداء قضوا في حلب وسقط أربعة آخرون في دمشق وريفها، فيما استشهد ثلاثة في حماة وشهيدان في درعا.

من جهة أخرى تعرضت الهدنة الحالية بين المعارضة السورية وقوات النظام لـ”17 خرقاً” يوم أمس الخميس من قبل نظام الأسد وحلفاءه.

13 خرقاً على نقاط تم استهدافها بالدبابات بالإضافة للمدفعية والرشاشات الثقيلة، وثلاثة نقاط أخرى تم استهدافها بالطيران الحربي، فيما وثق ناشطون استهداف إحدى النقاط براجمات الصواريخ، وأخرى تم استهدافها بالبراميل المتفجرة.

وقد وزع ناشطون في تجمع ثوار سوريا نقاط خرق الهدنة على الشكل التالي:
(( 9 نقاط في محافظة ريف دمشق “المعضمية، جيرود، ديرخبية، زاكية ،خان الشيح، بالا، المرج، مضايا، عين الفيجة”.
و4 نقاط في محافظة حلب “بيانون، النجار، الأحياء الجنوبية في حلب، بزاعة”.
ونقطتين في محافظة القنيطرة “مسحرة، ام باطنة” ونقطة في محافظة حمص “تلبيسة” وأخرى في محافظة اللاذقية “اليمضية”)).

يأتي ذلك بالتزامن مع الذكرى الخامسة للثورة السورية والتي تشهد احتفالات ومظاهرات حاشدة في مختلف المدن والأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة للتأكيد على مبادئها والالتزام بوحدة سوريا ورفض أي محاولة لتقسيمها من الخارج.

https://www.facebook.com/LCCSy/posts/1341476735879459?hc_location=ufi

محمد امين ميره | مصدر