في تطور لافت شنّت طائرات إسرائيلية ضربتين صاروخيتين في يوم واحد على مواقع ميليشيا أسد وإيران في حمص وطرطوس وحماة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.

 

وخلافاً للمعتاد قصفت طائرات إسرائيلية من فوق البحر المتوسط عصر أمس مواقع عسكرية لميليشيات أسد وإيران بين قريتي الجناسة ودير الحجر جنوب طرطوس، وهو ما أكدته وكالة سانا.

 

كما استهدفت الضربة الأولى كذلك موقعاً آخر لميليشيات أسد وإيران على مقربة من الحدود اللبنانية في قرية كرتو جنوب طرطوس، وفقاً لصفحات موالية.

 

وفي وقت لاحق بعد الساعة 11 مساء الطائرات الإسرائيلية حلقت 4 طائرات عسكرية فوق سماء لبنان قبل أن تنفذ ضربة جوية استهدفت كلاً من مطار الشعيرات في ريف حمص الشرقي واللواء 47 الواقع عند المدخل الجنوبي لمدينة حماة.

 

وفيما اعترفت ميليشيا أسد بمقتل عنصرين وإصابة 6 آخرين في الضربة الجوية الأولى التي استهدفت ريف طرطوس إلا أنها لم تتحدث عن سقوط قتلى في الضربة الثانية رغم أكيد بعض الصفحات الموالية بمقتل “كوكبة” من عناصر أسد في القصف الذي استهدف حماة.

 

كما كشفت الصفحات الموالية أن قتلى القصف الأول هما كل من  الملازم أول محسن الحسين المنحدر من حي المهاجرين في مدينة حمص والعنصر أحمد الجاني من قرية المشرفة بريف حمص كذلك.

 

ولا يكاد يمرّ أسبوع إلا وتشنّ فيه إسرائيل غارات وضربات جوية على مقرات تابعة لميليشيات أسد وإيران غير أن النظام يحاول دائماً التقليل من حجم الأضرار التي تلحق بميليشياته.

 

وفي 28 من آب الماضي، قصفت الطائرات الإسرائيلية مطاري حلب والنيرب وذكرت حينها وكالة سانا أن القصف ألحق أضراراً مادية في المدرج، أدت إلى خروج المطار عن الخدمة.

 

وفي 21 من ذات الشهر استهدفت مقاتلات إسرائيلية مواقع ميليشيات أسد وإيران في منطقتي الكسوة وتل المانع في الغوطة الغربية بريف دمشق.

?

?

?
?

 

?
?
?
?

?

?

?