اغتال مسلحون مجهولون ليل الأحد – الإثنين، الشاب “جهاد منصور الحسين”، في بلدة “المزيريب” غربي درعا.
وأكدت مصادر من داخل البلدة أن “الحسين” عمل قبل عام 2018 ضمن فصائل المعارضة المسلحة، ورفض بعدها الانضمام إلى ميليشيات النظام، مشيرة إلى أنه يعمل في محل حلاقة وفي مجال بيع الحليب داخل بلدته “المزيريب”.
في سياق متصل، قضى الشاب “عمار نايف العاسمي” في مدينة “داعل” بريف درعا الشمالي، نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات قصف نظام الأسد، أثناء عمله في أرض زراعية غربي المدينة، كما قتل شاب في بلدة “النعيمة” شرقي درعا، جراء انفجار قنبلة يدوية، أثناء مشاجرة وأصيب بالانفجار شقيق الضحية أيضاً.
وقبل ساعات، قتل الشاب “رائد محمود الأبازيد” في درعا البلد، برصاص مسلحين، ورجحت مصادر محلية أن القتل كان بدافع “الثأر” نتيجة خلاف قديم.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الأسد المتمركزة على حاجز دوار “مساكن جلين”، 4 عمّال من بلدة “حيط” غرب درعا، أمس الأحد، أثناء مرورهم من الحاجز.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أنّ المحتجزين الأربعة “عامر منعم غزاوي، وباسل عبد الكريم غزاوي، عاهد الغزاوي، محمود يوسف غزاوي”، يعملون بتجارة الرّمان في المزارع القريبة من “العجمي وطفس”، كانوا في طريق عودتهم من المزارع إلى بلدتهم “حيط”، حين أوقفهم عناصر حاجز المساكن وطلبوا منهم إتاوات مالية للسماح لهم بالمرور من الحاجز.

وأكد أنّ أحد عناصر الحاجز قام بإطلاق النار قرب أرجل العمّال، ليعمد العمّال على ضرب العنصر، حيث أقدم عناصر الحاجز على اعتقالهم وتحويلهم إلى مفرزة الأمن العسكري في مدينة نوى، دون الكشف عن مصيرهم حتى الآن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زمان الوصل