قُتل موظف في مشفى المواساة وسط العاصمة دمشق بإطلاق الرصاص عليه من قبل شبيح في ميليشيا أسد، فيما عُثر على أفراد عائلة كاملة مقتولين في منزلهم بحي التضامن جنوب دمشق.

 

وأفاد مراسل في دمشق وريفها بأن شبيحاً بميليشيا أسد أقدم على قتل المدعو “أيزر يوسف يوسف” (32 عاماً) بإطلاق النار عليه بشكل مباشر، مشيراً إلى أن القاتل والمقتول يقيمان في حي الورود غرب دمشق.

 

وأوضح أن الشبيح أطلق النار من مسدس حربي على أشخاص كانوا يقفون أمام المشفى المواساة، ما أدى إلى مقتل “يوسف” وإصابة آخرين.

 

فيما قالت وسائل إعلام محلية إن “يوسف” هرب إلى داخل المشفى بعد إطلاق النار، إلا أن الشبيح لحق به وأطلق عليه 4 رصاصات ما أدى إلى مقتله.

 

 

 

 

ونقل موقع “أثر برس” عن مصدر في قسم الإسعاف بمشفى المواساة قوله إن “يوسف” يعمل سائقاً لسيارة نقل موظفين المشفى قُتل جراء إصابته بـ3 رصاصات أطلقها عليه جاره في حي الورود.

 

وبحسب المصدر، انتظر القاتل، الذي لم يُفصح عن اسمه، المقتول حتى أوصل كافة الموظفين وبقي داخل السيارة بمفرده وأطلق عليه النار بواسطة مسدس حربي.

 

ولفتت مختلف المصادر الإعلامية التي نقلت خبر مقتل الموظف بمشفى المواساة إلى أن دوافع القتل بسبب مشاكل شخصية. إلا بعض المعلّقين على مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إندوافع الجريمة هي أن “يوسف” قام بحماية زوجة القاتل بعد أن لجأت إلى منزله هرباً من زوجها.

 

مقتل عائلة كاملة في حي التضامن

؟

إلى ذلك، عُثر على عائلة مكونة من 4 أفراد (أب وأم وطفلتيهما) متوفين في منزلهم الكائن بحي التضامن جنوب دمشق.

 

وقالت مصادر خاصة لموقع “أورينت نت” إن الشرطة عثرت على أفراد العائلة مقتولين ذبحاً بالسكاكين، مشيرة إلى أن العائلة المغدورة تقيم في منزل بالقرب من حاجز لميليشيا “الدفاع الوطني” بين فرن الصحابي وجامع الفارسي.

 

وأضافت أن الأب يعمل في بمؤسسة مركز التضامن القريبة من ممحطة الوقود الكائنة بأول الحي، منوهة إلى أنه رجل وليس لديه مشاكل مع أي أحد.

 

وزارة داخلية أسد قالت إن دورية من قسم شرطة التضامن عثرت على جثث أفراد العائلة بعد ورود إخبار حول انبعاث روائح كريهة من ضمن أحد المنازل في حارة فرن الصحابي في حي التضامن.

 

وبحسب ما كتبه أحد جيران العائلة عبر فيسبوك، فإنه بعد عدم ظهور العائلة في الحي لمدة يومين والمواء العالي لقطتهم ومن ثم انبعاث روائح كريهة من المنزل، بدأت الشكوك لدى أهالي الحي، لتحضر الشرطة وتجد الأب مقتولاً وإلى جبنه طفلتيه وزوجته أيضاً.

 

ولفت إلى أن هناك احتمالات وشكوك حول مقتل العائلة، متسائلاً فيما إذا كانت القضية انتحار بسبب الوضع المعيشي المتردي، أم جريمة قتل شنيعة.