نقلت قناة روسيا اليوم عن ما أسمته مركز المصالحة في قاعدة “حميم” الروسية في اللاذقية، تمديد ظاهرة الصمت في حلب لـ48 ساعة، مشيرة إلى أنّ التهدئة قلصت التوتر بشكل كبير، في الوقت الذي أشار فيه قيادي في المعارضة المسلحة في حلب إلى أن جبهات المدينة تشهد اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر.

في هذا الصدد، المتحدث الرسمي باسم حركة نور الدين الزنكي، كبرى الفصائل في حلب، النقيب عبد السلام عبد الرزاق قال لـ”مصدر” إنّ اشتبكات متقطعة ويومية وحتى قصف مدفعي ضمن ما تسمى بـ”الهدن”، وكذلك غارات للطيران شبه يومية، حيث أن طيران الاستطلاع لا يغادر حلب وريفها، لرصد اي هدف وقصفه بعد ذلك.

وأشار عبد الرزاق إلى أنّ الهدنة المعلنة بدأت منذ يومين، مشيراً إلى أنّ الهدن المتعلقة بمنطقة واحدة من البلاد، تأتي ضمن فشل المجتمع الدولي بانهاء الازمة في البلاد من خلال عملية سياسية، حيث أن جميع محاولاته السابقة لافتعال هدنة في جميع أنحاء البلاد، فشلت؛ لعدم وجود رغبة لدى نظام الأسد في ذلك، لذلك لجأ اليوم لعقد هدن صغرى، ضمن ما يسميها بالهدنة الكبرى، وهو دليل عجز المجتمع الدولي، وعدم وجود قرار نهائي لوقف قتل الشعب السوري.

وكان الطيران الحربي شنّ ظهر اليوم سلسلة غارات جوية على بلدات أورم الكبرى وكفرناها وخان طومان، ما أوقع عدداً من الضحايا في صفوف المدنيين، بالرغم من الهدنة التي أعلنتها قوات الأسد لمدة يومين في حلب وريفها.

 

 

 

مصدر | خاص