تواصل طائرات الأسد استهداف البلدات والقرى في ريف درعا تزامناً مع استمرار الغارات الروسية على منازل المدنيين في تلك المناطق ما أوقع شهداء وجرحى في صفوفهم.
فقد استشهد شخصان مساء أمس وجرح آخرون فضلاً عن أضرارٍ ماديةٍ جسيمة نتيجة استهداف المقاتلات الحربية الروسية لمنازلهم في بلدة “صيدا” بريف درعا الشرقي.

فيما شنّ الطيران الروسي، أربع غارات متتالية على مدينة “إنخل” موقعاً دماراً في الأبنية السكنية، فيما قتل ثلاثة مدنيين، إثر قصف النظام بقذائف الهاون أحياء درعا البلد، بالإضافة إلى سقوط عدد كبير من الجرحى جراء سقوط صواريخ من مواقع قوات الأسد على أطراف درعا البلد.

http://https://www.youtube.com/watch?v=JHk2rAdPDZ8

في السياق ذاته تعرّضت منطقة “مثلّث الموت” الاستراتيجية، لقصف مدفعي عنيف من قوات النظام المتمركزة في مقرّ الفرقة التاسعة على بلدات “كفرناسج، وعقربا، وتل العلاقيات” دون أنباء عن إصابات بين المدنيين.
وكان طيران النظام المروحي قد ألقى مساء أمس برميلين متفجرين على “تل الحارة” الاستراتيجي، في الريف الشمالي لكن الأضرار اقتصرت على المادية.

http://https://www.youtube.com/watch?v=yFI96aIJl2c

 

محمد امين ميره | مصدر