صعدت قوات الأسد قصفها لعدد من مناطق العاصمة وريفها، خاصة في الغوطة الشرقية، مستهدفة منازل المدنيين بالمدفعية. ترافق ذلك مع قصف جوي روسي، واشتباكات في الغوطة الغربية، ما أدى لاستشهاد شخص وجرح آخرين.
فقد استشهد مدنيّ وجرح العشرات صباح اليوم، في قصف مدفعي عنيف لقوات النظام على مدينة “معضمية الشام” غرب دمشق متسبباً بأضرار مادّية كبيرة.
تزامن القصف مع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام التي تسعى لاقتحام المدينة، مدعومة بغطاء جوّي من المروحيات الحربية.
من جهة أخرى أغار الطيران الروسي على أطراف بلدة “عربين” في الغوطة الشرقية، واستهدف حيّ “جوبر” بغارات عدّة، لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين.
وكانت مدينتا “معضميّة الشام، وداريّا” تعرّضتا أمس لقصف بأكثر من 32 برميلاً متفجّراً، ألقاها طيران النظام المروحي، الأمر الذي فاقم الدمار في المنطقة كلها.

 

ساجدة الحلبي | مصدر