شهد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس اعتقال 19 شخصًا بسبب حوادث متنوعة.

ووفقًا لما أعلنه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، فإن هذه الاعتقالات تمت خلال مساء أمس الجمعة، مشيرًا إلى أنه لم تحصل حوادث كبرى.

وتضمنت الحوادث سرقات، وتهريب مخدرات، وبيع تذاكر مزورة.

وفي الدائرة الثانية عشرة في باريس، تم اعتقال تسعة أشخاص بتهمة “المشاركة في تجمع بهدف ارتكاب أعمال عنف وتخريب”، من بينهم ثلاثة أشخاص معروفين لدى السلطات بانتمائهم للحركة البيئية المتطرفة.

 

 

أساقفة فرنسا ينتقدون حفل افتتاح أولمبياد باريس

 

 

كما أثارت مراسم افتتاح ألعاب باريس الأولمبية يوم أمس الجمعة انتقاد و استنكار الأسقفية الفرنسية بسبب بعض المشاهد التي اعتبرها أساقفة فرنسا مستفزة ومسيئة.

وقد أعربت الأسقفية الفرنسية في بيان رسمي عن أسفها لهذه المشاهد التي وصفتها بأنها “مهينة واستفزازية”، رغم إشادتها بلحظات من “الجمال والبهجة والثراء العاطفي” التي حظيت بإشادة عالمية.

وقد أبدى الأساقفة استياءهم من بعض الاختيارات الفنية في حفل الافتتاح الذي جرى في 26 يوليو، مستنكرين مشاهد “الاستهزاء والسخرية من المسيحية”، مثل محاكاة العشاء الأخير مع حضور دراج كوينز ودي جي تؤدي دور المسيح. هذه الفقرة أثارت موجة من الغضب بين الشخصيات السياسية على اليمين والمستخدمين على الإنترنت، الذين وصفوها بأنها “معادية للمسيحية”، “غير محترمة” و”تجديفية”.

وشكر الأساقفة في بيانهم أعضاء الديانات الأخرى الذين أعربوا عن تضامنهم، مشيرين إلى أن هذه المشاهد أثارت مشاعر المسيحيين في جميع أنحاء العالم. ودعوا إلى التفريق بين الاحتفال بالألعاب الأولمبية والآراء الأيديولوجية لبعض الفنانين.

ورغم الانتقادات، أشاد الأساقفة بلحظات الجمال التي شهدتها الأمسية، واحتفوا بما قدمته من لحظات ساحرة وعاطفية. كما أشاروا إلى مشاركة الكنيسة في الألعاب من خلال فعالية “الألعاب المقدسة” التي تهدف إلى مشاركة الحماسة الرياضية والشعبية.

 

؟