في ظل الأسد.. نقص الطحين في حوران
في ظل الأسد.. نقص الطحين في حوران
في خطوة لتعويض الكمية التي تم إنقاصها منذ أسبوع من مخصصات مناطق سيطرة الثوار في مدينة درعا، قام المجلس المحلي منذ يومين بجمع الطحين من القرى والبلدات المجاورة.
ويحاول المجلس، تأمين الطحين اللازم لإنتاج كمية من الخبز تكفي جميع السكان القاطنين في الأحياء المحررة في المدينة، والنازحين الذين يتّخذون من السهول المحيطة بها مسكناً لهم.
وقد عمدت أفران المدينة مؤخّراً إلى خفض كمية الطحين الأبيض، بما يعادل ثمانية أطنان من أصل 16 طن وتعويضها بالطحين الأسمر، ما أثّر على جودة الخبز وجعله عرضةً للـ “تعفّن”، خلال فترة قصيرة.
في السّياق ذاته استمر المجلس المحلي في حملته التي أعلنها قبل أيام، والتي ناشد فيها جميع المنظمات الإنسانية لإغاثة سكّان مدينة درعا الذين يُعانون من ظروف معيشية صعبة.
يأتي ذلك وسط الحملة العسكرية التي تشنّها قوات الأسد على جنوب غرب المدينة، في محاولة منها للوصول إلى الحدود الأردنية.
وكان المجلس المحلي قد أعلن مدينة درعا “منطقة منكوبة”، بسبب نزوح عدد كبير من سكانها إلى السهول المحيطة وظروفهم المعيشية القاسية.
إعلان درعا مدينة منكوبة، ودعوة لإغاثة أهلها
أعلن المجلس المحلي عن درعا بوصفها مدينة منكوبة تعاني من نقص في… https://t.co/jRh85HerEB— non (@non61812208) February 15, 2016
محمد امين ميره | مصدر
التعليقات