لقيَ القيادي البارز في جبهة النصرة أبو فراس السوري وابنه مصرعيهما، إثر غارات جوية استهدفت قرية كفر جالس شمال غرب مدينة إدلب.
“أبو فراس” من مواليد بلدة مضايا بريف دمشق، وهو ضابط سابق في الجيش السوري، انشق عنه في الثمانينات، وسافر إلى أفغانستان ومن ثم إلى اليمن وعاد إلى سوريا.
وكان أبو فراس قد تولى مناصب عدة في جبهة النصرة منها، عضو مجلس الشورى للتنظيم، والناطق الرسمي له، ثم تم إعفاؤه، وتوليته مسؤولية المعاهد الشرعية.
وذكر مراسلنا في إدلب أن عدداً من عناصر التنظيم قد لقي حتفه أيضاً، مع أبي فراس، منهم أحد أعضاء مجلس شورى التنظيم والناطق الصحفي باسمه.
في السياق فقد قُتل مدني وأصيب 15 آخرين بجروح، جراء استهداف طيران النظام للأحياء السكنية في مدينة سراقب، إضافة لاستهدف الطيران الحربي التابع لقوات النظام بلدة الهبيط بثلاثة غارات، كما تعرضت بلدتي تفتناز وبنش لقصف مماثل.

وخرقت قوات النظام الهدن المبرمة في بلدة الفوعة، مستهدفة الطرق المؤدية إلى مدينة إدلب، بقذائف المدفعية.

رزق العبي | مصدر