في خرق جديد لوقف إطلاق النار في سوريا استشهد ثلاثة أشخاص قنصاً في مركز مدينة الزبداني، وجرح ثلاثة آخرون إثر استهداف مقاتلي الأسد وحزب الله اللبناني لهم في المدينة.
من بين الضحايا العقيد المنشق “عبد الكريم علوش” والطبيب الجراح الوحيد في الزبداني، محمد الخوص البالغ من العمر “70 عامًا”، إضافة إلى أحد كوادر الدفاع المدني في المدينة، وأوضح برهان أن الجثث ما زالت في الطرقات، وأن القناصة استهدفوا أكثر من مرة من حاول انتشالهم.
وتتعرض المدينة التي تضم قرابة 500 نسمة لحوادث مشابهة يومية، حيث استشهد أربعة أشخاص الأسبوع الماضي، فيما لا يزال عناصر النظام وحزب الله يدمرون المنازل السكنية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ويقطعون الأشجار في سهل الزبداني.
ونقل موقع عنب بلادي عن مدير المشفى الميداني في المدينة قوله: “إنّ حوادث القنص اليومية في المدينة تعتبر خرقاً للهدنة”، مشيرًا إلى أن جميع السكان محاصرون في مركزها، على اعتبار أنها محاطة بنحو 70 نقطة لقوات الأسد وحزب الله، بعضها على خطوط التماس، والأخرى تبعد كحد أقصى قرابة كيلومترٍ واحد فقط.

 

ساجدة الحلبي | مصدر