أورينت نت 

 

قطع شبان لبنانيون أوتوستراد البداوي في مدينة طرابلس شمال لبنان بالاتجاهين، على خلفية توقيف السلطات شاباً سورياً وصدور قرار بترحيله إلى مناطق ميليشيا أسد.

 

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي توقف حركة السير على أوتوستراد البداوي بشكل كامل.

 

صهر عائلة لبنانية

 

وقال شاب لبناني من عائلة “سيف” لصفحة “همسات لبنانية” في فيسبوك إن الأمن العام أوقف صهره عبد الرحمن شهباز، أثناء مراجعته لهم لاستخراج أوراق إقامته في لبنان، مشيراً إلى أنه قدِم من سوريا منذ عام 2011.

 

وأضاف أنه بعد توقيف صهره تم نقله إلى بيروت، حيث صدرت أوامر بترحيله إلى سوريا، لافتاً إلى أن شهباز عسكري منشق، ومن الطبيعي أن يتم ذبحه من قبل ميليشيا أسد على غرار ما حصل مع غيره.

وأوضح أنهم قطعوا الأوتوستراد حالياً للضغط من أجل إطلاق سراحه وعدم وترحيله، مؤكداً أن الطريق سيبقى مقطوعاً إذا لم يتم الإفراج عنه.

 

المطالبة بإطلاق سراحه

 

ولفت الشاب اللبناني إلى أنه من الممكن أن يتم فتح الطريق في حال تم العدول عن قرار ترحيل صهره شهباز.

 

وبيّن شاب آخر أنهم انتظروا أكثر من 15 يوماً على أمل أن يتم إطلاق سراح شهباز، وعندما تأكدوا بصدور قرار ترحيله قاموا بقطع الطريق.

 

وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد أشارت في تقرير لها في  حزيران/ يونيو الماضي إلى أن الجيش اللبناني رحّل آلاف السوريين بإجراءات موجزة بينهم أطفال مصحوبون بذويهم إلى سوريا بين أبريل/ نيسان ومايو/ أيار 2023، في حين أن السوريين في لبنان يعيشون في خوف دائم من إمكانية اعتقالهم وإعادتهم إلى ظروف مروّعة، بغض النظر عن وضعهم كلاجئين.