لصالح قياديين في الميليشيات الإيرانية .. تصاعد حركة بيع العقارات في ريف دمشق
لصالح قياديين في الميليشيات الإيرانية .. تصاعد حركة بيع العقارات في ريف دمشق

ازدادت في الآونة الأخيرة حركة بيع وشراء العقارات والأراضي الزراعية في مناطق مختلفة في ريف دمشق لصالح قياديين وجنرالات في الميليشيات الإيرانية.
وقال مراسل “زمان الوصل” نقلاً عن مصادر خاصة، إن القيادي في ميليشيا “حزب الله” المدعو “حاج عواد” عقد اجتماعاً مع أصحاب المكاتب العقارية في بلدات “الزبداني، مضايا، وبلودان” يوم أمس داخل أحد مراكز حزب الله الأمنية على أطراف مدينة “الزبداني”.
وكشف أن الحاج “عواد” هو مسؤول الموارد البشرية في صفوف ميليشيا “حزب الله” بالمنطقة، عقد الاجتماع بهدف إيجاد مشاريع جديدة تخدم الميليشيات الإيرانية في ريف دمشق، وخاصة المناطق الحدودية كالاستثمار في العقارات والحدائق وافتتاح مشاف جديدة وشراء العقارات من السكان لصالح قادة الميليشيات.
وأوضح مراسلنا أن المنطقة شهدت خلال الأشهر الفائتة حركة بيع متسارعة للمنازل بأسعار زهيدة لصالح أصحاب المكاتب العقارية الذين يعملون لصالح “حزب الله” حيث باع عدد من المدنيين منازلهم بأسعار لا تساوي ربع قيمتها بهدف الخروج من سوريا.
وأفاد بأن عددا من المدنيين يضطرون لبيع عقاراتهم وبسعر زهيد حفاظاً على حياتهم وحياة عائلتهم بسبب المضايقات المتكررة التي يتعرضون لها من قبل عناصر الميليشيات.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تحاول في ريف دمشق تضييق الخناق على المدنيين بشكل عام والشباب خاصةً من خلال الانتهاكات والضغوطات على السكان، إضافة لعملية الاستيلاء على العقارات والأراضي الزراعية.
تعليقات الفيسبوك
مختارات
-
تنصلت من المسؤولية.. شكران مرتجى تفجّر فضيحة بحق قناة سما
-
انتحر قهراً.. عنصر من ميليشيا أسد يطلق النار على نفسه بحضور رؤسائه الضباط
-
نهاية مأساوية لشابين في حمص رفضا منح ضابط في النظام السوري شقة سكنية
-
فلاح يعثر على كنز أثري وذهبي ضخم ومخابرات أسد تبتلعه
-
خبير اقتصادي بمناطق أسد يخاطب السوريين: ستترحّمون على هذه الأيام
-
هلاك عدد من ضباط جيش الأسد في ظروف غامضة
-
فرنسا: لا فرار للأسد من العقاب
-
ريف دمشق.. عبارات ضد الأسد تستنفر المخابرات في “كناكر”
-
النظام السوري يُهمل “عين الفيجة” ويحرم فقراء دمشق من متنفس رخيص
-
درعا.. نظام العصابة الاسدية يفرض إتاوات على المطلوبين لإتمام “التسويات”
التعليقات