للمرة الأولى يتوقف طيران الأسد والطيران الروسي، عن استهداف المدن المحررة، بعد سنوات من المجازر والقصف الجوي العنيف بالبراميل والصواريخ الفراغية.
ولم تسجل أية حالة للقصف الجوي حتى اللحظة، لكن ناشطين تحدثوا عن خروقات بالمدفعية وقذائف الهاون في ريف حمص وجبل التركمان والغوطة الشرقية ودرعا.
فيما شهد مطار حميميم العسكري في ريف اللاذقية، والذي يعتبر قاعدة موسكو الرئيسية في سوريا، هبوط جميع الطائرات الحربية والمروحية قبيل سريان الهدنة.
يأتي ذلك بعد أن تبنى مجلس الأمن قرارًا بالإجماع يقضي بوقف إطلاق النار.
يذكر أن الاتفاق الأمريكي- الروسي قد نص على “وقف الأعمال العدائية” بين المعارضة وقوات الأسد، اعتبارًا من الساعة 00:00 من فجر اليوم السبت، وتشمل وقفًا لإطلاق النار يستثني “جبهة النصرة” و”تنظيم الدولة” وبعض الجماعات التابعة لها. ويبقى القرار شديد الضبابية فيما يتعلق بالأماكن التي تسيطر عليها النصرة ولن تتوقف فيها العمليات العسكرية، والتي قد تتخذ ذريعة لاستمرار الاعتداءات الجوية على المدن السورية.

محمد امين ميره | مصدر