أقام 3000 شخص مسيرة احتجاجية في بروكسل، للتضامن مع المهاجرين الفارين من النزاعات والاضطهاد، ورفعوا لافتات كُتب عليها: “عبور آمن الآن” تبعها مسيرات أخرى في باريس وعدة دول أوروبية.
فقد ارتدى بعض المشاركين سترات نجاة، وبطانيات، لتسليط الضوء على محنة اللاجئين، في رحلة العبور الى أوروبا هرباً من الحرب الدائرة في سوريا، وذلك على قوارب متهالكة عبر بحر إيجه أدت الى غرق مئات.
ونقلت وكالة “بيلغا” للأنباء عن بياتريس ديسبوا، المشاركة في المسيرة، قولها: “لا يوجد في ميثاق جنيف ما يقول إن أي دولة يمكنها أن تغلق حدودها في وجه اللاجئين، بل العكس”.12814474_1839079572985438_778480437570426376_n
ونُظمت العديد من المسيرات في ألمانيا، التي يتوجه اليها معظم اللاجئين، وذكرت مجموعة من الجمعيات البلجيكية على موقعها أن نحو 100 مدينة في أوروبا وغيرها تنظم مسيرات دعماً للمهاجرين.
وفي وسط باريس تجمع نحو 200 محتج، فيما رفع مشاركون في مسيرة بمدينة هامبورغ (شمالي ألمانيا) أعلاماً أفغانية.
وبحسب بيانات منظمة العفو الدولية، فإن مليون لاجئ وصلوا أوروبا العام الفائت، في حين بلغ عدد الذين وصلوها عبر البحر، منذ بداية الأول من كانون الثاني الماضي وحتى 26 شباط الحالي، نحو 120 ألفًا، فيما لقي 418 لاجئًا حتفهم، غرقا.

ساجدة الحلبي | مصدر