ارتكبت الطائرات الروسية بالاشتراك مع الميليشيات الأجنبية الداعمة للأسد مجازر مروعة بحق المدنيين في ريف حلب الشمالي يأتي ذلك تمهيداً لتقدم عسكري يهدف للوصول إلى قريتي نبل والزهراء الطائفيتين.

فقد استشهد أربعون مدنياً بعدد من المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي اثر قصف عنيف شنه الطيران الحربي الروسي مساء أمس استهدف منازل المدنيين فيها.

وطالت مدينة عندان وحدها أكثر من ثلاثين غارة بالصواريخ الفراغية والعنقودية ما أدى لاستشهاد 18 مدنياً جُلهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 15 آخرين بجروح بعضهم بحالة حرجة.

فيما تم نقل أغلب المصابين إلى المشافي الميدانية في مدن أخرى بسبب استهداف الطيران الروسي مشفى عندان الجراحي للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.

http://https://youtu.be/Rw3ki8NNB2Y

واستهدفت الغارات الروسية مدينة حريتان ما أدى لاستشهاد ثمانية مدنيين أغلبهم نازحون من مناطق أخرى، وإصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح، فضلاً عن دمار أكثر من عشرة منازل سكنية في المدينة.

http://https://youtu.be/02hKxgRph4Q

أما في بلدة حيان المجاورة فقد استشهد سبعة مدنيين وأصيب خمسة آخرين بجروح جراء استهدافها بالصواريخ الفراغية والعنقودية من الطيران الروسي، فيما استشهدت ثلاث نساء وطفلان في مدينة كفر حمرة جراء استهدفها بغارات مماثلة صباح يوم الثلاثاء.

تأتي هذه المجازر تمهيداً لميليشيات النظام الطائفية للتقدم على جبهات الريف الشمالي بهدف فك الحصار عن مدينتي نبل والزهراء الطائفيتين وتزامناً مع سيطرة عناصر موالية على عدد من القرى القريبة منها.

محمد أمين ميرة | مصدر