اعتقلت أجهزة أسد الأمنيّة أكثر من عشرة ضباط معظمهم برتب مرتفعة، بزعم العَمالة لصالح “مشروع المجلس العسكري” التابع لمناف طلاس.

 

وقال مصدر عسكري إن مخابرات أسد اعتقلت 11 ضابطاً في دير الزور أكثر من نصفهم من ملاك اللواء 137 الواقع على مقربة من مطار دير الزور العسكري.

 

وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الاعتقالات بدأت منذ نحو أسبوعين، مضيفاً أن المعتقلين جميعهم من الضباط السنّة، وينحدرون من دير الزور ودمشق وريفها ودرعا.

 

وعن أسباب الاعتقال أوضح المصدر أن مخابرات أسد العسكرية اتهمت الضباط بالتخابر مع ما يسمى “المجلس العسكري السوري” التابع لمناف طلاس.

 

المصدر أشار إلى أن حالة من الذعر باتت تسري بين ضباط أسد في دير الزور وخصوصا السنّة منهم، بسبب تلك الاعتقالات، ولا سيما في ظل تشابك العلاقات فيما بينهم.

 

ويأتي اعتقال الضباط في وقت تتخوّف فيه ميليشيا أسد من الحراك المتصاعد في مناطق سيطرتها، ولا سيما مع تدهور الوضع المعيشي وانهيار الليرة لمستويات غير مسبوقة.

 

وقبل أيام، نشرت حسابات على منصات التواصل تعميماً صادراً عن وزارة دفاع أسد يقضي بمنع الإجازات لكافة عناصر ميليشيا أسد بدءاً من 22 آب الحالي، وذلك بسبب “الظروف الحسّاسة التي تمر بها سوريا”، بحسب ما جاء في التعميم.

 

يُشار إلى أن “حركة الضباط العلويين الأحرار” المرتبطة بمشروع طلاس العسكري، كشفت قبل أيام في فيديو مصوّر، مواقع حساسة لإيران في الساحل السوري، بما في ذلك محطّة للتجسس على القوات الروسية المنتشرة في حميميم.

 

 

 

اورينت