شبّه مدير أوقاف حلب السابق الشيخ “عبد القادر الشهابي” المتهم السابق بقضايا فساد حصار بلدتي نبل والزهراء بحصار المشركين للرسول الكريم.

ووصف الثورة السورية بأنها “كذبة كبرى أنشأتها الصهيونية العالمية” وأشاد الشهابي في لقاء مع قناة سما التابعة للنظام بمن أسماه “جيشنا العربي الباسل”.

وأضاف متوجهاً للمذيعة الشقراء:”هاهو النصر اليوم بدأ يتحقق من خلال فك الحصار عن نبل والزهراء ومن خلال ما تحقق سابقاً وسيتحقق لاحقاً عندما فك الحصار عن مطار كويرس وعندما بدأ الريف الشمالي يتحرر الآن و”يتطهر”-حسب وصفه- قطعة قطعة وقرية قرية وبلدة بلدة.

https://www.youtube.com/watch?v=4_ZXJTeVpjc

وتحدث الشهابي عن حصار حلب لأكثر من مرة، لكن حصار نبل والزهراء–كما قال- كان أشد وأقوى وأمرّ ومع ذلك صبروا، وشبّه الشهابي ما جرى لهاتين البلدتين بما جرى من حصار المشركين للرسول في شعب أبي طالب ثلاث سنوات وأكثر، هاهم الآن أخوتنا في نبل والزهراء حوصروا ثلاث سنوات ونصف ثم جاء النصر بعد ذلك.

واعتبر الشهابي ما يجري في سوريا بشائر وعلائم نصر للنظام على الصعيد الخارجي والداخلي، فعلى الصعيد الخارجي-كما يقول- اتضحت الرؤية لم يعد هناك بما يُسمى بالثورة السورية بل هي كذبة كبرى أنشأتها الصهيونية العالمية.

والمفارقة أن قناة سما استضافت الشهابي وهو المعروف بتورطه بقضايا فساد أثناء عمله مديراً لأوقاف حلب حيث أُحيل إلى القضاء في شهر حزيران من العام الماضي 2015 بجرم إساءة استخدام السلطة وجرم هدر المال العام، وتم الحجز الاحتياطي على أمواله وأموال زوجته المنقولة وغير المنقولة.

واشتهر الشهابي بمنشوراته المثيرة للجدل على صفحته الشخصية في “فيسبوك” فقد نشر منذ أسابيع منشوراً طالب فيه بمنح “السيدة المؤمنة أسماء الأخرس لقب “سيدة نساء العالمين والقديسة” وادعى “الشهابي” أن أسماء “ما زالت تساعد الفقراء والمحتاجين وترعى أسر الشهداء الذين استشهدوا دفاعاً عن الأمة والوطن”، داعياً إلى منحها “صك غفران”.

وطن | مصدر