قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية “سامويل وربيرغ” في تصريح لإحدى القنوات الفضائية اللبنانية إنه “لا يمكن عودة اللاجئين السوريين قبل الحل السياسي والقرار يجب أن يكون بيد اللاجئين”.

وأكد المتحدث وربيرغ في تصريح لقناة “الجديد” أن بلاده “تشجع دور الجامعة الدول العربية، لكنها لا تتفق مع قرار السعودية بتطبيع العلاقات مع سوريا”، مشيراً إلى أن “لدينا رؤية أخرى عن السعودية ولكن لدينا نفس الأهداف”.

وشدد المسؤول الأمريكي في تصريحاته على اعتبار ميليشيا حزب الله منظمة إرهابية قائلاً “حزب الله منظمة إرهابية وليس لدينا أي تواصل معه ونريد الاستقرار في لبنان”.

السوريون ضحية حملة “عنصرية” لترحيلهم

وقبل أيام نشرت شبكة “بي بي سي” الأمريكية تقريراً تضمّن شهادات لاجئين سوريين في لبنان حول خطورة ترحيلهم إلى مناطق أسد، بعدما أعادت الجامعة العربية كرسي سوريا إلى بشار الأسد الذي هجّرهم وارتكب بحقهم جرائم بشعة، وسط دعوات عنصرية في لبنان لترحيل جميع اللاجئين.

وأرفق التقرير شهادات لعائلات سورية تعيش إحداها في بلدة بالقرب من بيروت، حيث تم فرض حظر تجوّل على السوريين، وطُرد الأطفال من المدرسة، وقال الأب إنه ينظر إلى القادة العرب المستبدّين وهم يحتضنون بشار الأسد بازدراء وخوف، وقال: “نظام الأسد ديكتاتوري – مثل الأنظمة العربية الأخرى. إنهم يساعدون بعضهم البعض، ويتعاونون ضد الشعب”.

السوريون في لبنان يفضّلون الألم على الترحيل

وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد نشرت تقريراً بعنوان: “السوريون في لبنان يتجنّبون الرعاية الصحية خوفاً من الترحيل” ذكرت فيه الصعوبة المتزايدة في الحصول على الخدمات الطبية الحيوية بسبب تقارير عن الترحيل القسري والقيود المفروضة على حريتهم في التنقل.