بعد تفجيرات حي الزهراء الأخيرة، في مدينة حمص، عيّن نظام الأسد “العميد حسن دعبول” رئيساً جديداً لفرع الأمن العسكري خلفاً لنظيره ياسين ضاحي.
حسن دعبول هو رئيس الفرع “215” سابقاً ومتهم بارتكاب جرائم كبيرة بحق المعتقلين حيث ارتكب مجزرة بحق 117 معتقل دفعة واحدة، ويعرف بوحشيته ودعوته لإبادة المدنيين في مناطق المعارضة السورية.
وبحسب ناشطين فإن هذا التغيير يأتي كخطوة استباقية من قبل حكومة الأسد لامتصاص“غضب الشارع الموالي” المتوقع حدوثه، عقب التفجير الذي ضرب حي الزهراء منذ يومين، متسببا بسقوط أكثر من 60 قتيلاً ومئات الجرحى.
ووجه ناشطون موالون عقب التفجير انتقادات حادة لرؤساء الأفرع الأمنية في المدينة، واتهموهم بالتقصير في حماية أمن الحي، كما طالت الانتقادات محافظ حمص، وسط احتقان شعبي كبير في المدينة.
يذكر أن حكومة النظام عمدت سابقاً إلى إقالة رئيس اللجنة الأمنية في المدينة على خلفية التفجير الذي ضرب حي الزهراء أواخر شهر كانون الثاني من هذا العام، والذي تبعه اعتصام مفتوح لأهالي الحي، طالبوا فيه بإسقاط المحافظ وإقالة أمين الحزب في المدينة.

محمد امين ميره | مصدر