دخلت سيارة تابعة للهلال الأحمر إلى بلدة مضايا المحاصرة من قبل قوات النظام وحزب الله اللبناني ,في ريف دمشق الغربي, وعاينت حالات مرضية متأزمة بسبب الجوع ونقص الدواء ,فيما قامت عناصر الأسد بمحاولة فاشلة للتسلل إلى أطراف المدينة.

ويعاني كادر الهلال الأحمر من نقص في الأدوية حيث لا تكفي لإنقاذ المرضى خاصة ذوي الحالات الحرجة ,واثر ذلك طالب ناشطون الهيئات الطبية والمحلية في البلدة بنقل الحالات الإنسانية الحرجة إلى المشافي المختصة لتلقي العلاج.

وكشفت مصادر خاصة لجريدة “مصدر” أن اتفاقا جرى بين فصائل المعارضة المسؤولة عن مفاوضات “الزبداني- مضايا / كفريا – الفوعة”، مع الطرف الإيراني الممثل لقوات النظام بخصوص إدخال المساعدات الإنسانية والكادر الطبي إلى مضايا والزبداني وكفريا والفوعة بشكل دوري وذلك تزامنا مع بدء المفاوضات في جنيف بين المعارضة والنظام.

من جهة أخرى تصدى مقاتلو المعارضة لمحاولة تسلل قوات النظام وحزب الله اللبناني على محور البلدية في مضايا، ما أدى لمقتل عنصرين منهم وسائق جرافة أثناء محاولته رفع ساتر ترابي لتأمين تقدم عناصر الأسد.

 

ساجدة الحلبي | مصدر