قضى 3 أطفال، اثنين منهم في دير الزور، والثالث في الرقة، خلال الأيام الماضية، نتيجة انفجار مخلفات القصف التي استخدمها نظام الأسد والميليشيات الطائفية في قتل الشعب السوري على مدى 13عام.

 

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن “الطفل يزن محمد النواف، يبلغ من العمر 14 عاماً، والطفل حمود عبود الخلف النواف، يبلغ من العمر 15 عاماً، من أبناء بلدة الشعفة شرق محافظة دير الزور، قُتلا في 19-8-2023، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب لم نتمكن من تحديد مصدره أثناء عملهم على رعاية الأغنام في بلدة الشعفة بريف محافظة دير الزور الشرقي، حيث كانا يحاولان تفكيكه ما تسبب بانفجار الجسم ومقتلهم”.

 

وأكدت أن المنطقة تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وتُشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة.

 

في سياق متصل، قالت الشبكة إن “الطفل ابراهيم الخليل المحمد الحسين، يبلغ من العمر 14 عاماً، قُتل في 19-8-2023، إثر انفجار مقذوف حربي من مخلفات قصف سابق لم نتمكن من تحديد مصدره أثناء عمله على رعاية الأغنام في قرية أم البراميل في ريف محافظة الرقة الشمالي قرب الطريق الدولي M4”.

 

وأكدت أن المنطقة تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية مشيرة على أن “مخلفات الأسلحة لا تزال تُشكِّل تهديداً حقيقياً للمدنيين، وقد أصدرنا عدداً كبيراً من التقارير عن الذخائر العنقودية ومخلفات الأسلحة، وطالبنا بتوفير معدات مخصصة؛ لمساعدة السكان المحليين في إزالة مختلف أنواع المخلفات المتفجرة”.

 

وسجلت استخدام النظام الألغام الفردية؛ ما يُشكل تهديداً كبيراً للسكان على مدى سنوات لاحقة في تلك المناطق وبشكل خاص للأطفال، وقد سجَّلنا مئات الإصابات الناتجة عن مخلفات الذخائر العنقودية، وعلى المجتمع الدولي التدخل لحماية المدنيين في سوريا من عمليات القتل المستمرة.