مقتل طالب جامعي تحت التعذيب في سجون الأسد
مقتل طالب جامعي تحت التعذيب في سجون الأسد
قضى طالب جامعي تحت التعذيب في سجون النظام، بعد أن اعتقلته قوات الأسد عام 2014 من مكان إقامته في السكن الجامعي بحلب.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن “عبد الرحمن الحنيني، طالب جامعي في كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة حلب، من أبناء مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، اعتقلته عناصر تابعة لقوات النظام السوري في 26-1-2014، إثر مداهمة مكان إقامته قرب جامعة حلب بمدينة حلب”.
وأضافت أنه “منذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المختفين قسرياً، نظراً لإنكار النظام احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته”، مشيرة إلى أنه بتاريخ 30-8-2023، عَلِمَ ذووه بوفاته داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري في عام 2015.
وأوضحت الشبكة أن لديها معلومات تؤكد أنه كان بصحة جيدة عند اعتقاله؛ مما يرجّح بشكلٍ كبير وفاته بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية.
وشددت على أن قوات النظام لم تُسلِّم جثته لذويه، وهذه ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يقوم بالتخلص من الجثث، وهذا يتم عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلَّم جثَّته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً.
كما أكدت أن قرابة 135638 مواطن سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، ولدينا تخوف حقيقي على مصيرهم. ونُشير إلى أن قرابة 15039 مواطن سوري قضوا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.
تعليقات الفيسبوك
مختارات
-
دمشق الآمنة.. اعتقال أكثر من 100 شخص اكثرهم نساء وأطفال
-
غرق قارب المهاجرين في المانش: من بين الضحايا 10 نساء وستة قاصرين
-
فرنسا: “عندما أنقذوني، رأيت أختي في الماء ميتة”.. صدمة الناجين من الغرق في المانش وتكريم لأرواح الضحايا
-
سافر بغرض الزواج.. خطف عراقي في محافظة حمص على يد مجهولين
-
أمن الدولة يجبر السوريين على إخلاء 3 بلدات شمالي لبنان
-
دول أوروبية تتلقى عشرات آلاف طلبات لجوء لسوريين منذ بداية العام
-
السعودية توقف منح تأشيرة الدخول العائلية للسوريين
التعليقات