قضت طفلة، وجرح مدنيون آخرون اليوم الأربعاء، إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف مدن وبلدات بريف إدلب الشرقي، الواقع ضمن ما يُعرف بمنطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها)، شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر محلية ، إن الطفلة ليلى أحمد المصري، البالغة من العمر 8 سنوات قضت ظهر اليوم الأربعاء، وأُصيب 8 مدنيين آخرين بينهم نساء وأطفال، إثر استهداف قوات النظام وروسيا بالصواريخ، الأحياء السكنية ضمن مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
وأكدت المصادر، أن الصواريخ طاولت المسجد الكبير وإحدى المدارس في المدينة بشكل مباشر، ما تسبب بدمار جزئي بتلك المرافق، بالإضافة إلى دمار ضمن منازل المدنيين في المدينة.
إلى ذلك، استهدفت قوات النظام وروسيا بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الطريق الواصل بين مدينتي سرمين – بنش بريف إدلب الشرقي.
وكان رجل وامرأة قد أُصيبا أمس الثلاثاء، بالإضافة إلى استهداف مدرسة، جراء قصف صاروخي لقوات النظام طاول الأحياء السكنية في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، شمال غرب البلاد، بالتزامن مع قصف يومي مستمر على قرى وبلدات جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، وسهل الغاب شمال غربي محافظة حماة، وريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وريف حلب الغربي، الواقعة جميعها ضمن ما يُعرف بمنطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها).