تداولت صحف ومواقع تركية خبر مقتل شاب سوري لاجئ في ولاية قيصري بعد شجار وقع بينه وبين اثنين آخرين أحدهما طفل في الرابعة عشرة من عمره لم يذكروا جنسيتهما.
وبحسب وكالة “dha” الإخبارية فإن الحادث وقع أمس في حي كاظم كارا بكر التابع لمنطقة ميليك غازي في ولاية قيصري، عندما قام المدعو (ي.ي) 14 عاماً بطعن الشاب السوري (هـ . إ) 19 عاماً دون معرفة أسباب الخلاف ودوافعه.
وأضافت الوكالة التركية أن المشادة الكلامية بين الطرفين تصاعدت خلال فترة قصيرة ومن ثم تحولت إلى شجار بالسكاكين انتهى بإصابة الفتى السوري إصابة خطرة نقل على إثرها لمستشفى قيصري، وبرغم جميع التدخلات لم ينجح الأطباء بإنقاذ حياته.
وبينت أنه عقب الحادث فتحت الشرطة تحقيقاً وقامت باعتقال الجاني (ي.ي) واستجوابه، في حين ذكرت مواقع تركية أخرى أن الشقيقان (i .y) و(ö .y) هما من تشاجرا مع السوري (H.E) حيث تم طعنه بسكين في القلب، بينما ادّعى الجاني أن الشاب اللاجئ هو من حمل السكين ثم سقط على الارض ما أدى لدخولها بصدره.
من جهته ذكر موقع “Kayseri olaylari” أن الخطابات العنصرية لأوميت أوزداغ هي من تسبب بوقوع هذه الحوادث، والتي آخرها ما جرى في شارع بويوك يورت بولاية قيصري، حيث وفقاً للمعلومات فقد تعرّض شخصان للسوري (هـ .إ) وقاما بضربه أثناء ذهابه إلى متجر البقالة.
وتابع الموقع أن الفتى السوري الذي عاد إلى محل البقالة، أوقفه أطفال آخرون مرة أخرى وفي هذه الأثناء بدأ القتال ثم قام الصبي (ي.ي) 14 عاماً بمهاجمة السوري بسكين ما أدى إلى وفاته متأثراً بجروحه الخطرة، بينما احتجزت الشرطة الجاني وفتحت تحقيقاً في الحادث كما تمت إحالة الطفل (ي.ي)، إلى مديرية فرع الأطفال وسيتم نقله إلى المحكمة بعدها لاستجوابه.