قال الجنرال ستيفن تاونسند قائد القوات الأمريكية التي تحارب تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا اليوم الخميس إن قافلة حافلات تقل مقاتلي التنظيم وأسرهم عادت إلى مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية بعد أن أوقفت ضربات جوية مسيرتها، في الوقت نفسه أعلن ، حسن نصر الله، إنه ذهب “بنفسه” إلى دمشق، وقابل بشار الأسد، وعرض عليه الاتفاق مع “داعش”، الذي انتهى بموجبه المعارك على الحدود بين الجانبين .

في السياق ذاته قال تاونسند للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد “عندما دخلت هذا المؤتمر قبل نحو ساعة كانت الحافلات تتحرك، لكنها عادت أدراجها إلى مناطق يسيطر عليها النظام (السوري)”.

 

وذكر أن قوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لم تهاجم القافلة لكنها ضربت كل مقاتل أو مركبة تابعة لـ “الدولة الإسلامية” حاولت الاقتراب من تلك القافلة.

وقال “نصر الله”، في مهرجان لأنصار الحزب، اليوم، إن “الأسد” قال له إن الاتفاق مع “داعش” يشكل مصدر إحراج لنظامه، إلا أنه سيوافق عليه.

ولم يحدد نصر الله زمن زيارته إلى دمشق ولقائه الأسد، أو مدتها.

وأضاف “الأميركيون هددوا بقطع المساعدات عن الجيش اللبناني، إذا أقدم على عملية تحرير الجرود من (داعش)، وعندما وجدوا إصرارًا على العملية طلبوا تأجيلها”.

وأمس الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني، رسميًا، انتهاء معركة “فجر الجرود”، التي بدأها في 19 أغسطس/ آب الجاري، بالتعاون مع عناصر حزب الله، ضد مسلحي “داعش”، في أطراف بلدات لبنانية (الجرود) على الحدود مع سوريا (شرق).

ومقابل السماح بانتقال عناصر التنظيم الإرهابي إلى الحدود العراقية – السورية، تسلّم “حزب الله” أسيرًا وجثث عدد من عناصره، إضافة إلى معلومات كشفت مصير عسكريين لبنانيين اختطفهم التنظيم عام 2014.

زمان مصدر | وكالات