للأسبوع الثاني على التوالي، أعلنت السلطات اللبنانية إحباط محاولة تسلل أكثر من 3000 سوري إلى الأراضي اللبنانية عبر الحدود البرية، ما يدل على زيادة كبيرة في وتيرة الهجرة من مناطق ميليشيا أسد.

 

3300 سوري خلال أسبوع

 

وقال الجيش اللبناني في بيان مقتضب اليوم: “في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البريّة، أحبطت وحدات من الجيش، بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع الحالي، محاولة تسلل نحو 1200 سوري عند الحدود اللبنانية السورية”.

 

كما ذكر الجيش في بيان منفصل، أنه أوقف لبنانياً في منطقة البقيعة بوادي خالد الحدودي مع سوريا، لتورطه مع آخرين في تهريب أشخاص عبر الحدود البريّة.

 

 



وكان الجيش قد أعلن إحباط محاولة تسلل نحو 1100 سوري عند الحدود اللبنانية السورية بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع الماضي.

 

 

إعادة الهاربين إلى مناطق المجرم بشار

 

ويأتي الإعلان المتكرر عن إحباط عمليات تسلل لسوريين إلى لبنان، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات اللبنانية تسليم السوريين الذين يدخلون أراضيها عبر التهريب إلى ميليشيا أسد دون الاكتراث بالمصير الذي ينتظرهم على الرغم من التحذيرات المتكررة من قبل منظمات حقوقية ودولية خوفاً من تعرّضهم للاعتقال أو القتل في سجون أسد.

 

وفي وقت سابق من شهر آب الماضي، قال مصدر خاص لأورينت نت، إن مع تزايد أعداد العائلات السورية التي تهرب من مناطق أسد باتجاه لبنان بسبب تردّي الوضع المعيشي، بدأ الجيش اللبناني بنصب كمائن في وادي وألقى القبض على 350 شخصاً حينها.

وأضاف أنه بعد وضع السوريين المقبوض عليهم في ثكنة عسكرية في وادي خالد، تم تسليمهم لاحقاً لميليشيا الفرقة الرابعة والأمن العسكري.

 

وأعلن الجيش اللبناني مراراً عن عمليات توقيف مئات السوريين كانوا في طريقهم باتجاه أوروبا عبر لبنان، إذ ذكر أنه أحبط محاولة تسلل 1550 سورياً بتواريخ مختلفة خلال الشهر الماضي، كما أحبط محاولة تهريب 130 سورياً بطريقة غير شرعية عبر البحر في شمال البلاد.