محاولة جديدة فاشلة لقوات النظام، والميلشيات الإيرانية، وعناصر حزب الله، كانت ترمي إلى التقدم باتجاه جبل عندان، بالقرب من محور الطامورة، بريف حلب الشمالي.
وقد تمكن الثوار من قتل تسعة عناصر من القوات المعتدية، وإصابة أكثر من (14) آخرين. بينهم المقدم مصلح يونس، مسؤول الحملة العسكرية.
وبحسب مصادر محلية، فإن المصابين هم عناصر من حزب الله تم نقلهم إلى إحدى مشافي القسم الخاضع لسيطرة قوات النظام في حلب.
وبالتزامن مع هجوم قوات الأسد، قصفت المدفعية الثقيلة المتمركزة في بلدتي الزهراء و نبل ، مدينة عندان، ما أسفر عن حرائق ودمار في منازل المدنيين.
ويعتبر جبل عندان منطقة استراتيجية كونه مطل على الطريق الوحيد لمدينة حلب تجاه الريف الغربي ومعبر باب الهوى.

 

 

عمر عرب | مصدر