أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة لن تقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، ولن تدعم أي جهود لتحقيق ذلك من قبل الآخرين.

وأكدت الوزارة أنها لا تروج لعودة سوريا إلى عضوية الجامعة العربية، وقد تم مناقشة هذه القضية مع الشركاء الإقليميين.

فيما أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي يوم الثلاثاء، موافقتها على مشروع قانون لمحاربة التطبيع مع النظام السوري، وهذا المشروع قدّمه “التحالف الأميركي من أجل سوريا”.

وأكد “التحالف” في بيان صدر له أن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي وافقت على مشروع قانون “محاربة التطبيع مع نظام الأسد لعام 2023” بأغلبية ساحقة من أعضاء المجلس، إذ صوَّت عضو واحد فقط ضده، وكان اعتراضه على القواعد الإجرائية وليس على نص القانون.

ومن المقرر أن يتم إرسال مشروع القانون إلى مجلس النواب لإجراء التصويت عليه، وإذا تمت الموافقة عليه، سيحال إلى مجلس الشيوخ للتصديق، ثم إلى مكتب الرئيس جو بايدن للتوقيع عليه وتنفيذه.