كشفت تقارير إعلامية تركية أنّ الطيار الذي قصف مبنى البرلمان خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، هرب إلى سوريا، والتجأ إلى حزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي”.

وأفاد موقع ترك برس أن أحد العسكريين المشاركين في الانقلاب اعترف أن الطيار ومساعديه توجّهوا إلى الأراضي السورية بعد أن فشلت محاولة الانقلاب، وسلّموا أنفسهم لحزب “PYD” في الشمال السوري، دون أن يحدد المنطقة التي وصلوا إليها.

ونفى العسكري معرفته بالمكان الذي يعتزم الطيارون التوجه إليه بعد سوريا، مرجّحًا أن يكونوا على الأراضي السورية حتى الآن، وفق الموقع.

وقصفت طائرة حربية من سلاح الجوّ التركي، يقودها انقلابيون، مبنى البرلمان التركي في العاصمة أنقرة، في بداية محاولة الانقلاب التي قادتها مجموعة من الضباط مساء الخميس الماضي.

ويعد الحزب الذي التجأ إليه الطيارون في سوريا، من أبرز الأحزاب الكردية، وهو نظير حزب العمال الكردستاني (PKK) المصنف “إرهابيا” في تركيا.

 

 

مصدر