استشهد الناشط الإعلامي “محمد عثمان”، في وقتٍ متأخر من ليل اول أمس السبت 28 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، متأثراً بإصابته خلال قصف صاروخي لقوات الأسد على الأحياء السكنية في إدلب، قبل يومين.

 

وشيّع مئات المواطنين وفعاليات شعبية وثورية الزميل الإعلامي “محمد عثمان” إلى مثواه الأخير، حيث صلي على جثمانه، ثم وري الثرى، وسط أجواء من الحزن على رحيله.

 

 

@abosaeed_almetheab

الإعلامي محمد عثمان شهيد بإذن الله أثناء تغطيته القصف على مدينة #ادلب ، إنا لله وإنَّا إليه راجعون. من إدلب العز حتى غزة الحرة حرٌ يورث حراً بعده الثأرا هذه الحياة ممرٌ لا لنحيا بها إنا نموت لنحيا بعدها عُمرا يا غزةُ الشامُ منكِ تطُلبُ العذرا فالشام تَكوى كما لو أنها جمرَا إن كان ما يرجى منا لنصرتكم أنَا وأنتُم كَلانا نكتوي قهرَا #محمد_عثمان #جميل_الحسن #abo_saeed_almetheab #لا_حول_ولا_قوة_الا_بالله #mohammad_yussef_almetheab

♬ الصوت الأصلي – لله نمضي

 

 

وكان إعلاميون وناشطون وفعاليات ثورية وشعبية قد نعوا “عثمان” الذي توفي بعد إصابته أثناء تغطيته لقصف مدفعي طال المنازل السكنية في مدينة إدلب، مساء الخميس الماضي 26 تشرين الجاري.

 

يذكر أن “محمد عثمان” من بلدة كنصفرة في جبل الزاوية جنوب إدلب، كما أنه نشط في توثيق أحداث الثورة السورية منذ نعومة أظافره، وساهم بتوثيق جرائم الأسد وتسليط الضوء على معارك المعارضة السورية ضد قوات الأسد منذ انطلاقة الثورة.