اتهمت وكالة تطلق على نفسها اسم “الآن” وهي معروفة بتأييدها لبشار الأسد ونظامه، المتظاهرين الذين خرجوا في السويداء احتجاجاً على الواقع المعيشي والأمني المترديّين بالخروج عن القانون والعمالة للولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقالت الوكالة في منشور على حسابها الرسمي بـ”فيسبوك”: “ما الرابط بين المطالب المحقة لتحسين الوضع المعيشي ومشروع قرار أمريكي 2254”.

 

وأشارت الوكالة الموالية إلى أن من يقرأ الشعارات التي يرفعها (أهالي السويداء) الذين أسمتهم “الخارجين عن القانون” في الجنوب السوري سوف يعرف مَن خلفهم، في إشارة إلى أن الذين يخرجون بمظاهرات الآن في السويداء عملاء لأمريكا لأنهم يطالبون بتطبيق القرار 2254.

 

وقامت الوكالة بإرفاق صورة مع المنشور لأحد الأشخاص وهو مختبئ خلف لوحة كُتب عليها “معاً لتطبيق قرار 2254″ وأمامه عدد من متظاهري السويداء.

 

وأظهرت التعليقات على ما جاء في منشور الوكالة الموالية سخط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الأهالي من حقهم أن يطالبوا بتحسين أوضاعهم بعدما وصل الأمر إلى ما هو عليه من غلاء وفقر وفاسد.

 

وكتب أحدهم: ” هذول ناس عايشن بالبلد وحقن يطالبوو.. القرار من الأمم المتحدة مش بس أمريكي.. تبديل الحكومات والمدراء والشخصيات المسؤولة بلبلد ما عاد ينفع الحل الوحيد هو تنفيذ القرار 2245″.

 

وعلق آخر: “مال ألو اي علاقة كرأي صحن الحمص عندك براتب عشر موظفين”، في إشارة إلى الغلاء الفاحش وتدني الرواتب هما اللذان دفعا الناس للخروج بمظاهرات ولا علاقة لأمريكا بالموضوع.