يجسد النجم العالمي توم هانكس في فيلم جديد بعنوان “سولي” دور طيار شجاع ينجح في النزول بسلام بطائرته المليئة بالركاب بعد أن تعطلت بشكل مفاجئ في نهر هيدسون، حيث قام بإنقاذ عشرات الأرواح التي كانت معه.

الفيلم مقتبس عن قصة حقيقية تدور أحداثها يوم 15 يناير/كانون الثاني 2009، حيث قام أحد الطيارين الأميركيين تشيزلي سولنبيرغر الشهير بـ”سولي” بعملية هبوط اضطراري بطائرته فوق سطح نهر هيدسون، لينقذ حياة 155 من ركاب الطائرة، ولكن بالرغم من بطولته ومجازفته الكبيرة في الهبوط على نهر هيدسون إلا أن الكارثة لم تنته، حيث تهب رياح عاتية قد تودي بحياة الطيار، وتتوالى الأحداث.

و”سولي” فيلم سيرة ذاتية درامي أميركي من إخراج وإنتاج كلينت إيستوود وكتابة تود كومارنيكي، ويشارك بالبطولة بالإضافة إلى توم هانكس كل من: آرون إيكهارت، لورا ليني، آنا غان، أوتوم ريسر، هولت مكالاني و‌جيري فيرارا.

ويعد “سولي” رابع فيلم يخرجه الممثل كلينت ايستوود، كما وينظر المتابعون للتعاون المشترك بينه وبين الممثل العالمي توم هانكس بمثابة عنصر نجاح للفيلم الذي ستطلقه صالات العرض السينمائية العالمية في سبتمبر/أيلول القادم.

ويشار إلى أن الممثل الأميركي توم هانكس اشتهر خلال مسيرته الفنية التي بدأت منذ عام 1978 بتجسيد أدوار مقتبسة من قصص حقيقية، وقائمة أعماله السينمائية التي أدى فيها شخصيات حقيقية طويلة، وقد استطاع إضفاء روحه الإبداعية الخاصة على شخصيات وأحداث تاريخية.

ومن أشهر أفلامه في تقمص شخصيات واقعية فيلم “فيلادلفيا” المستلهمة قصته من قضية المحامي جيفري بورز الذي تم طرده من شركة بعدما علم زملاؤه بإصابته بالإيدز.

وأدى دورا لشخصية رائد فضاء في فيلمه الشهير “أبولو 13” الذي يحكي قصة رحلة ناسا للفضاء في المركبة المعروفة باسم ابولو.

وفي واحد من أمتع أفلام هذه القائمة، والذي دارت أحداثه في إطار من الكوميديا والمغامرة والإثارة، جسد هانكس دور المحقق في عملية الملاحقة الشهيرة للنصاب والمزور فرانك أباغنيل الذي حير المباحث الفيدرالية الأميركية وهو لم يتم العشرين بعد.

وجسد توم هانكس أيضا خلال مسيرته الفنية شخصيات أخرى كان آخرها في أحدث أفلامه بعنوان “بريدج اوف سبايس” من إنتاج عام 2015، وتدور أحداثه حول قضية جاسوسية شهيرة عندما تم إلقاء القبض على رودلف آيبل عام 1957 وتقديمه للمحاكمة كجاسوس سوفيتي.

 

 

وكالات