حسمت الحكومة الأمريكية، أمس الأربعاء، موقفها النهائي بشأن مصير حوالي 7000 لاجئ سوري مقيم على أراضيها.

وقالت كريستين نيلسن وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان “بعد دراسة متأنية للأوضاع على الأرض، قررت أن من الضروري تمديد وضع الحماية المؤقتة بالنسبة لسوريا”.

وأضافت “من الواضح أن الأوضاع التي استند إليها تصنيف سوريا لا تزال قائمة، وبالتالي فإن القانون يكفل التمديد” وفقًا لوكالة “رويترز”.

والقرار سيفيد فقط السوريين الموجودين في الولايات المتحدة منذ 2016 أو ما قبله، ويسمح لهم القرار الأميركي بالبقاء حتى 30 من سبتمبر أيلول 2019.

كان السوريون يواجهون احتمال العودة إلى بلد مزقته الحرب، إذا ألغت الإدارة الأمريكية وضع الحماية المؤقتة الذي يتمتعون به عندما ينتهي أجله في مارس/آذار.

كانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما قد منحت السوريين وضع الحماية المؤقتة في العام 2012 بعد نحو عام من بدء الحرب ومددته حتى نهاية مارس/آذار.

وواجهت  إدارة “ترامب” معارضة بعض الجماعات الداعمة لفرض قيود على الهجرة تمديد المزايا الإنسانية للسوريين 18 شهرًا، وقالوا إن التمديد لستة أشهر مناسب أكثر.

صحف