أعلن نظام بشار، عن تعرض مواقع بالمنطقتين الجنوبية والوسطى من سوريا، لغارات جوية إسرائيلية، هي الأولى من نوعها منذ أكثر من شهر.
ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا)، عن مصدر عسكري أن إسرائيل نفذت، قبيل منتصف الليلة الماضية، غارات جوية “من فوق الأراضي اللبنانية مستهدفة بعض الأهداف في المنطقتين الوسطى والجنوبية”، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية عن المواقع.
وأضاف المصدر أن وسائط الدفاع الجوي “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”، وفق قوله.
وبحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية، فإن هذه الضربات استهدفت مواقع عسكرية في دمشق، وكذلك جنوب محافظة حمص ومنطقة على الحدود بين حمص ومحافظة طرطوس.
وتحدثت مصادر محلية، عن سماع دوي انفجارات في كل من دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، في حين نقلت إذاعة “المدينة” المقربة من النظام، أن الأصوات ناجمة عن مشاركة الدفاعات الجوية بهذه المحافظات في “التصدي للعدوان الإسرائيلي”.
وقال منشقون عن قوات بشار ان الصواريخ ربما استهدفت فصائل مسلحة تدعمها إيران في سوريا، بحسب وكالة “رويترز”.
وتعد الغارات الإسرائيلية، الأولى من نوعها منذ أكثر من شهر، وهي الفترة التي شهدت انتخابات رئاسية بمناطق سيطرة النظام، ومنحت بشار الأسد، ولاية رئاسية رابعة على التوالي مدتها سبع سنوات.
وكان نظام بشار، قد أبلغ عن آخر هجمات إسرائيلية على سوريا في 5 و6 من شهر أيار (مايو)، وقال إنها استهدفت مواقع في اللاذقية وبالقرب من القنيطرة.