أصدرت إدارة “معبر سراقب التجاري” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” عبر معرفها الرسمي على “تيلغرام” بيان أكدت فيه الأخبار المتداولة منذ أيام عن فتح معبر بين المناطق المحررة ومناطق نظام الأسد خلال الأيام القادمة.

وبحسب البيان أن الهدف من فتح المعبر هو “تحريك العجلة الاقتصادية وزيادة الحركة التجارية وتحسين الأوضاع المعيشية لفئة العمال وصغار الكسبة”

و”للمساهمة في زيادة أرباح المزارعين للتمكن من زراعة أراضيهم في الموسم القادم، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية للمناطق المحررة لمساعدة المصابين.

وجاء التحضير لافتتاح المعبر بعد التنسيق مع ممثلين من نظام الأسد وروسيا، علماً أنه لا يسمح المعبر بمرور المدنيين.

وحددت إدارة المعبر بعض المواد التي يُسمح بإدخالها من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة قوات الأسد:

– الخضار والفواكه

– الزيتون وزيت الزيتون

– المواد التموينية

– الألبسة والقماش

– العدد الصناعية

– قطع السيارات الأوروبية

– الحديد وبعض المعادن

– الحجر ومواد البناء

 

فيما حظرت إدارة المعبر مواد أخرى

– الذهب والفضة

– العملة الأجنبية

– الأدوية والمعدات الطبية

– الدخان ومشتقاته

– الألبسة التركية فقط

– المواد التي تستعمل في الحرب مثل السلاح او المواد المتفجرة او ما يساعد في ذلك

– مواد التجميل

ويشار إلى أن الهيئة حاولت في نيسان ابريل العام الجاري فتح معبر تجاري لمرتين بداية الشهر ونهايته في منطقتي “سراقب” شرق إدلب، و”ميزناز” غرب حلب، ما أدى لغضب شعبي واحتجاجات عارمة وقطع للطرقات من سكان المناطق المحررة أدت لإغلاقه بعد مقتل مدني وجرح 6 آخرين برصاص أمنيين الهيئة خلال تلك الاحتجاجات.