قرر نظام بشار عرض مبنى سفارته السابق بالقرب من المربع الحكومي في مدينة بون الألمانية للبيع، بعد أن بات فارغاً منذ أكثر من 10 سنوات.

ونقلت صحيفة “غينرال انتزايغر” الأربعاء 28 يونيو/حزيران 2017 عن فيلاند مونش، مدير دار للوساطة العقارية في مدينة بون، قوله إنه زار المبنى للمرة الأولى في العام 2003، وحاول مراراً أن يحصل على توكيل ببيعه، حتى تكثفت الاتصالات بينه وبين سفارة النظام السوري في برلين.

وبين مونش، أن القائم بأعمال سفارة بشار في ألمانيا بشار الأسعد، أعطاهم الضوء الأخضر بشكل شخصي في شهر مايو/أيار لبيع المبنى.
df
ومن المتوقع أن يحصل العقار، الذي من المفترض أن يُباع وفقاً لمناقصة خلال الشهرين القادمين، بمبلغ 2.5 مليون يورو على الأقل (2.8 مليون دولار).

 

وكان المبنى إلى حد بعيد واحداً من أغرب السفارات المبنية على نهر الراين الذي تطل عليه المدينة، حيث بناه السوريون في شارع أندرياس هيرمان شتراسه في العام 1990، قريباً من متنزه رايناوه.

 

 

وذكرت أن فيكتوريا أبلبه، المسؤولة عن التنمية الاقتصادية في مدينة بون، عبرت عن سعادتها بخبر إمكانية إعادة استخدام مبنى واقع في مكان مميز كهذا، مشيرة إلى أن بحث العديد من الشركات والمنظمات عن عقارات، قد يجعل المبنى المذكور ضمن اهتمامهم.

وأكد الوسيط العقاري مونش أن المبنى ليس مصنفاً بين الآثار المحمية، لذا يمكن هدمه ، متوقعاً أن يشتريه في النهاية مطور مشاريع أو شخص حرفي ويبني من جديد على الأرض.

وبعد اتخاذ النظام السوري هذا القرار، تصبح قائمة الدول التي احتفظت بمقرات سفاراتها في ضاحية بادغودسبرغ، أقصر قليلاً، إذ ما زالت دول كإيران وجنوب إفريقيا محتفظة بسفاراتها أيضاً، وهناك سفارات أخرى فارغة حتى الآن في أحياء أخرى من المدينة كشأن تلك العائدة لهنغاريا ونيجيريا والصومال، فيما مازالت السفارة السابقة للجزائر التي حُولت إلى قنصلية بعد نقل السفارة لبرلين، معروضة للبيع منذ سنتين ونصف.

 

 

 

 

وكالات | صحف