وزعت “المؤسسة السورية للتجارة” العاملة في مناطق سيطرة النظام ، مواد “فاسدة ومنتهية الصلاحية” على المستهلكين في مناطق بجنوب سوريا.
وقالت صحيفة “البعث” الحكومية، إن عدداً من المواطنين في درعا، امتنعوا عن استلام مخصصاتهم من مادة الأرز كونها “منتهية الصلاحية”، إضافة إلى وجود “حشرات” بداخلها، بينما أكد من استلم تلك المخصصات من الأهالي أنه باعها كعلف لأصحاب المواشي.
وتحدث مدير فرع “السورية للتجارة” في درعا، عمر السعدي، عن وجود مواد منتهية الصلاحية لدى صالات المؤسسة، وذلك بعد وصول دفعة من مادة الأرز من مستودعات محافظة اللاذقية منذ أكثر من أسبوعين.
لكن السعدي قال إن المواد استُبدلت وسُحبت “بشكل فوري” من الصالات بسبب سوء التخزين، وبلغت كميتها 20 طناً.
وأضاف السعدي، أن جميع الكميات المسلّمة آنذاك للمواطنين استُرجعت واستُبدلت، بعكس ما أكده مواطنون للصحيفة.
ويصل سعر كيلو الأرز “المدعوم” عبر “البطاقة الذكية” إلى 600 ليرة سورية، مقابل نحو ألفي ليرة سورية للكيلو “الحر”، وتبلغ المخصصات كيلوغراماً واحداً لكل فرد من أفراد العائلة شهرياً.
وشهدت “السورية للتجارة”، فساد عدد من المواد الغذائية والتموينية التي تبيعها، وأحدثها الإعلان قبل أسابيع عن مناقصة لبيع أو إتلاف ألفي طن من الشاي الإيراني الفاسد، كانت قد وصلت إلى سوريا في عام 2013، على “الخط الائتماني الإيراني”، ودخلت بعدم الصلاحية منذ 2015”.