عُثر على جثة شاب سوري مشنوقاً على شجرة في ولاية “غازي عنتاب” جنوبي تركيا.
وأفاد ناشطون أن الشاب يدعى “جمال حسين المحلي” 19 عاماً وينحدر من مدينة جرابلس بريف حلب.
وقال موقع “صن دقيقة” التركي بحسب ما ترجمت” زمان الوصل” أن الواقعة حدثت في منطقة “آسكوبراك” بناحية “شهيد كامل” في “غازي عنتاب” حيث عثر على الشاب الذي يزعم أنه يعاني من مشاكل نفسية ميتاً متدلياً من شجرة على جانب شارع مزدحم بعد أن لاحظ مواطنون الجثة فأبلغوا الحالة لمركز اتصال الطوارىء، وتم إرسال العديد من فرق الشرطة والطواقم الطبية إلى مكان الحادث.
وتوصلت الفرق الطبية التي حضرت إلى مكان الحادث إلى أن الشاب المتدلي من الشجرة قد مات على الفور.
ووفق المصدر يزعم أن الشاب المتوفى مصاب بأمراض نفسية، وتم نقل جثته إلى إلى معهد غازي عنتاب للطب الشرعي، وتم فتح تحقيق واسع النطاق بالحادث الذي لم تتبين أسبابه ودوافعه حتى الآن.
وأفاد ناشطون أن الشاب أرسل إلى شقيقه رسالة كتب فيها “كلكم أعدائي” قبل أن يقوم بشنق نفسه.
وتكررت حوادث انتحار السوريين في تركيا خلال الأعوام الماضية، لأسباب غالباً ما ترتبط بالوضع المعيشي الصعب الذي يحيط بمعظم اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، بالإضافة إلى أسباب اجتماعية ونفسية جراء وطأة اللجوء.
ففي أيار مايو 2021 أقدمت امراة سورية على الانتحار، من خلال شنق نفسها بالحبل، في مدينة غازي عنتاب بتركيا، وذكرت صحيفة “كوزال” عبر صفحتها على “فيسبوك” آنذاك أن امرأة سورية بالغة من العمر 50 سنة، علقت نفسها بواسطة حبل على حديد نافذة منزلها وتدلت منه.
وفي يونيو حزيران من العام ذاته انتحرت فتاة تبلغ من العمر 18 عاماً سورية الجنسية بالقفز من منزلها في الطابق الثامن بمنطقة شيرين أفلار في غازي عنتاب وتم نقل الجثة إلى مشرحة الطب الشرعي في الولاية، فيما قامت فرق الشرطة بفتح تحقيق واسع عن الحادثة ولم يتم التعرف على سبب انتحار الفتاة.
وفي آب أغسطس 2021 أقدم لاجئ سوري في تركيا على الانتحار بسكين على مرأى من الناس في مدينة “الريحانية”، إثر خلاف عائلي مع زوجته.

وأفاد ناشطون بأن الشاب الذي يدعى “حسين أبو رعد” الذي ينحدر من بلدة “جبالا” بريف إدلب اشترى سكيناً كبيراً من أحد المحلات التجارية وأدخلها في فمه لتخرج من رأسه على مرأى من المارة الذين كانوا يملؤون المكان.