كذب  “بشار الأسد” للمرة الثانية، عمليات الإعدام الجماعية التي كشفها تقرير منظمة العفو الدولية، حول شنق أكثر من 13 ألف معارض للنظام في سجن صيدنايا.

وقال الأسد في مقابلة مع إذاعة “أوروبا 1″ و”تي إف 1” الفرنسيتين، ستبث اليوم، الخميس إن “تقرير المنظمة هو تقرير أطفال، ومخجل للغاية، ومن العار أن تبث منظمة عالمية مثلها تقارير ادعائية وكاذبة عن سوريا”.

وأضاف الأسد “في سوريا لا يستعمل التعذيب… نحن لا نستعمل أساليب التعذيب في السجون، لأن هذا ليس من شيمنا”..

ورفض رأس النظام الأسد في مقابلة اليوم، السماح للمنظمة بالدخول إلى سوريا، قائلًا “لم ولن يحدث هذا، إن هذا العمل يتعلق بالسيادة السورية، ولن نسمح لمنظمة العفو بالمجيء إلى هنا، تحت أى ظرف”.

وكانت العفو الدولية طالبت الأسد بفتح سجن صيدنايا أمام المحققين، بعد إنكاره للإعدامات الجماعية التي كشفت عنها المنظمة، والتي قالت إنها حدثت بين عامي 2011 و2015.

 

 

 

 

 

محمد عبد الرحمن | مصدر