اعتقلت الشرطة التركية في إسطنبول سيدة سورية، بعد تعرضها للضرب والاعتداء من ممرضة تركية في إحدى المستشفيات.

وحصلت حادثة الاعتداء منذ أيام حين قامت اللاجئة السورية، “راما السلّا” (22 سنة) مع زوجها بمراجعة مشفى “سليمان سميحة شاكر” في منطقة “زيتون بورنو”

وجاءت زيارة “راما السلا” وزوجها للمشفى بعد اجراء فحص دوري لمتابعة “الحمل” لدى احدى الطبيبات في منطقة الفاتح بإسطنبول وتبين ان الجنين ميت، ولا بد من إجراء عملية إجهاض على وجه السرعة في إحدى المشافي الحكومية.

وحين توجهت السيدة السورية مع زوجها إلى المشفى تُركت قيد الانتظار لأكثر من ساعة فوقع اشكال بينها وبين احدى الممرضات لتتعرض الى شتائم من قبل الكادر الطبي المناوب وقامت احدى الممرضات بضربها ضربات قوية ومتعددة على بطنها وحين هددت “راما” بتقديم شكوى سارعت الممرضة للاتصال بالشرطة وتقديم شكوى بحق اللاجئة السورية وجرى اعتقالها على الفور بالرغم من حالتها الصحية السيئة.

المحامي التركي الموكل بالقضية قال إن الزوجة تم إيقافها بسبب خطأ في بيانات الكيملك، وهي محتجزة منذ الاثنين الماضي حتى الآن.

وفي تصريح للمحامي علاء يونس بعد توكيله بالقضية من قبل الزوج قال:

صدر امر اخلاء سراح راما منذ يومين ولكن الشرطة لم تنفذه حتى الآن، بسبب تحويل الضبط إلى دائرة الهجرة شعبة الأجانب.

هذا ولراما طفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف، لم تتمكن منْ رؤيتها منذ اعتقالها، بحسب ما أفادت مجموعة “مركز متابعة قضايا السوريين”.

الجدير بالذكر أن حوادث الاعتداء على السيدات السوريات الحوامل تكررت عدة مرات في المستشفيات التركية، خلال السنوات القليلة الماضية.

 

علي فجر المحمد – زمان مصدر