شارك معراج أورال (علي كيالي)، قائد ميليشيا “المقاومة السورية في لواء إسكندرون”، اليوم الثلاثاء، بالجلسات الافتتاحية لمؤتمر سوتشي؛ إذ يعتبر أشهر شبيحة النظام والمعروف باسم “جزار بانياس”.

وأظهرت صورة نشرتها وكالة “تاس” الروسية، “أورال” وهو يصافح  رئيس “منصة موسكو”، قدري جميل، قبل دخول قاعة المؤتمر.

وعلى خلفية ذلك، قالت وكالة “الأناضول”: إن “الخارجية التركية طالبت روسيا بشرح وجود الإرهابي (أورال معراج) في المؤتمر، رغم اطلاع تركيا على أسماء المدعوين إلى سوتشي”.

وأشارت الوكالة إلى أن “السلطات الروسية وعدت بالتحقيق في الحادثة على الفور وإطلاع أنقرة على نتائج التحقيق”.

وينحدر من جبال الأورال في محافظة اللاذقية السورية، وولد عام 1956 في أنطاكيا، وحكمت عليه السلطات التركية بالسجن لأنشطة غير قانونية، ثم فر إلى سوريا عام 1982.

وكان “أورال” وجَّه تهديدًا للفصائل الثورية السورية والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنهم “لن يفلتوا من الحساب، وأن لواء اسكندرون سيتم استعادته من الجيش السوري”.

ويعتبر “أورال” مسؤولًا عن مجزرة قرية البيضا في بانياس، أيار 2013، وراح ضحيتها أكثر من 70 مدنيًا، واتهم بالتخطيط مع النظام السوري لتفجيري بلدة الريحانية الحدودية مع سوريا، في 11 مايو/أيار من العام نفسه، وقتل إثرهما 52 شخصًا بينما جرح آخرون.

 

 

 

الدرر الشامية | زمان مصدر