وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، مقتل الطيار المنشق عن قوات النظام، حسان عبد الرزاق محمود، تحت التعذيب في سجون النظام السوري، بعد سبع سنوات اعتقال.
وقالت الشبكة في تقرير، أمس الاثنين، إن ذوي حمود، قد علموا في 6 من كانون الأول الحالي، أنه مسجل في دائرة “السجل المدني” على أنه قد تُوفي في عام 2019، مرجحة أنه قد تُوفي بسبب التعذيب داخل أحد مراكز الاحتجاز التابعة للنظام.
وأكدت الشبكة أن قوات النظام السوري لم تُسلم جثة حمود لذويه، وهي “ممارسة شائعة عند النظام السوري بعدم تسليم جثث الوفيات داخل مراكز الاحتجاز للغالبية العظمى ممّن يتوفون هناك، بل يتخلص من الجثث، عبر عمليات حرق مدروسة، وكل من لم تُسلم جثته يُعتبر في عداد المختفين قسرياً”.
وينحدر حمود من بلدة ترمانين بريف محافظة إدلب الشمالي، وهو ضابط برتبة عقيد طيار، من خريجي الدورة الخاصة 14 طيارين حربيين.
واعتقلت قوات النظام السوري، الضابط المنشق، في عام 2013، ومنذ ذلك الوقت تقريباً وهو في عداد المُختفين قسرياً، نظراً لإنكار النظام السوري احتجازه أو السماح لأحد ولو كان محامياً بزيارته.
ونعى “تجمع الضباط المنشقين” في سوريا، الطيار حمود، مؤكداً أنه قضى تحت التعذيب في سجون النظام بعد اعتقال دام سبع سنوات، بسبب رفضه قصف المدنيين بالطائرات.
ووفقاً لبيانات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فإن نحو 131 ألف سوري لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري.
ومنذ آذار 2011، قضى قرابة 14 ألفاً و269 معتقلاً تحت التعذيب في مراكز الاحتجاز التابعة لقوات النظام السوري، بحسب “الشبكة”.