وافقت وزارة الداخلية في حكومة النظام ، على دخول مجموعات سياحية دينية إلى سوريا، من الجنسية العراقية فقط “حالياً”، عن طريق مطار “دمشق” الدولي حصراً.
وجاء في صورة قرار صادر عن “إدارة الهجرة والجوازات”، أن وزير الداخلية محمد رحمون، وافق على “دخول مجموعات سياحية دينية قادمة بقصد زيارة العتبات المقدسة في القطر، ومن الجنسية العراقية فقط (حالياً)”.
وسيكون الدخول بموجب قوائم اسمية مقدمة من قبل الشركة السورية للنقل والسياحة، ممثلة بالشركة السورية للإدارة الفندقية ومعتمدة ومصدقة أصولاً من مديرية السياحة المختصة.
وتتضمن التعليمات ضرورة الالتزام بالإجراءات والتدابير المتبعة من قبل وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، على أن يكون ذلك عن طريق مركز هجرة مطار “دمشق” الدولي فقط.
وبحسب مدير الشركة السورية للسياحة والنقل، فايز منصور، فإن “التعليمات التنفيذية لتطبيق القرار ستصدر خلال أيام قليلة وخاصة فيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية حول فيروس كورونا”.
وقال منصور، لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام، إن أعداد أفراد المجموعات السياحية ستكون قليلة وسيخضعون للحجر إلى حين ظهور نتائج اختبارات “بي سي آر” التي سيجرونها لدى دخولهم إلى سوريا.
وتعتبر “السياحة الدينية”، والتي يأتي معظمها من إيران والعراق، مورداً مهماً للنظام السوري من القطع الأجنبي، ولكنها تضررت بعد تفشي “كورونا”.
وفي آذار الماضي، أعلنت “مديرية سياحة دمشق” عن إيقاف جميع الرحلات السياحية القادمة من المناطق الموبوءة بفيروس “كورونا”، ولاسيما المجموعات السياحية الدينية.
وسعت إيران، في نيسان الماضي، إلى إعادة تفعيل رحلات السياحة الدينية إلى سوريا والعراق، إذ أعلن رئيس “منظمة الحج” الإيرانية، علي رضا رشيديان، عن خطة لاستئناف زيارة العتبات الدينية في سوريا والعراق.
وكانت وزارة السياحة، تحدثت عن ارتفاع نسبة القادمين إلى مناطق سيطرة النظام السوري بغرض “السياحة الدينية” في الأشهر العشرة الأخيرة من عام 2019، إلى 212 ألف زائر، بزيادة بلغت 23% عن نفس الفترة من عام 2018.