لقيت امرأة سورية لاجئة حتفها على يد زوجها في منطقة “كوجك جكمجة” في مدينة إسطنبول بتركيا مساء أمس الأحد، فيما قام نجلهما بطعن والده انتقاما لوالدته.

 

وبحسب وسائل الإعلام التركية، فقد وقع الشجار بين الزوجين بسبب طلب الزوجة الطلاق، قبل أن يتطور النزاع بينهما إلى عراك، حيث قامت الزوجة بمحاولة طعن زوجها بسكين، لكنه تمكن من انتزاع السكين منها وطعنها في رقبتها، مما أدى إلى وفاتها رغم محاولات الأطباء لإنقاذها.

 

بحسب المصادر فإن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد تورط ابنهما أيضا في الجريمة، حيث طعن والده انتقاما لوالدته.

 

وذكرت المصادر أن الشرطة اعتقلت الابن للتحقيق، بينما لا يزال الأب يتلقى العلاج في مستشفى باشاك شهير تشام ساكورا.

 

ووفقا للإعلام التركي، فإن الزوج السوري كان قد تم ترحيله إلى سوريا قبل عدة أشهر، لكنه عاد إلى تركيا بطرق غير قانونية ليستقر مجددا في إسطنبول.

 

والآن، يواجه الزوج تهمة القتل العمد بعد أن تسببت جريمته في وفاة زوجته.

 

يشار إلى أن هذه الجريمة تأتي في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة من ارتفاع معدلات العنف ضد النساء في تركيا، حيث سجلت منظمة “أوقفوا قتل النساء” مقتل 403 نساء في البلاد العام الماضي 2023، وهو رقم لا يشمل السوريات اللاتي قُتلن على أيدي رجال.